شنبه 29 ارديبهشت 1403  
ذ
لقاء اعضاء مؤتمر الآخوند الخراساني مع آيت الله العظمي الاردبيلي التقي اعضاء المؤتمي الدولي للآخوند الخراساني بآية الله العظمي السيد عبدالكريم الموسوي الاردبيلي و قال سماحته بأن عهد الشيخ الآخوند الخراساني شبيه بعهد الشيخ الطوسي...

اليوم-الثلثاء22 نفمبر - التقي اعضاء المؤتمي الدولي للآخوند الخراساني بآية الله العظمي السيد عبدالكريم الموسوي الاردبيلي و في اثناء اللقاء الذي اقيمت بمكتب سماحة السيد الاردبيلي قام سماحته بشكر القائمين علي هذا المؤتمر من قبل مكتب الاعلام للحوزة العلمية بقم القمدسة
و قد قال سماحته بأن مثل هذه الاعمال
في تكريم العلماء و الشخصيات عمل جيد جدا و شكّك سماحته في قول من يقولون بأن الشيخ الآخوند الخراساني كان يقول بأن اقامة الحكومة الاسلامية من قبل غير المعصوم باطلة
و قال ان هذا الكلام المنتسب الي الاخوند باطل من جهتين و سببين:
السبب الاول بان لا يوجد مصدر موثوق به لنقل هذا الكلام عن الشيخ الخراساني يعني احدهم طبق تصوراته يدعي ان الشيخ آقابزرگ الطهراني صاحب الذريعه نقل ذلك عن الخراساني و من المستبعد جدا ان يقول الشيخ الخراساني ذلك.
السبب الثاني: من ادعوا هذا القول علي الشيخ الخراساني تصوروا بان الشيخ الآخوند موجود في زماننا هذا و راي كل ما حدث في هذا الزمان في حين ان كل هذا تصور و بعيد عن الواقع.
و طالما ان الانسان بعيد عن الوقائع لا يمكن ان يدرك كلما وقع، فهذا يدل علي ان كل ما نسب الي الشيخ الاخوند في الحكومة الاسلاميه و حرمة اقامتها باطل.
هذا المرجع الديني ذكر نقطة مهمة عن الشيخ الاخوند صاحب الكفاية حول تربيته التلاميذ و قال :قال لي في احد الايام استاذي آيت الله العظمي السيد الخوئي بأن لا يوجد من بين العلماء المعاصرين في تربيته التلاميذ مثلي الا المرحوم الاخوند الخراساني و هو يتوفق علي جميع العلماء في تلك العرصة.
قال السيد الردبيلي بأن الشيخ الآخوند متوفق في كل شيء و كل من تتلمذ علي يديه اصبح من كبار العلماء و قال بأن عهد الشيخ الخراساني شبيه بعهد الشيخ الطوسي و قد عده من المجددين و العلماء من بعده ساروا علي نهجه.
و قد حكي آيت الله الاردبيلي عن استاذه آيت الله العظمي البروجردي انه قال:" اول ما يتحلي به طلاب العلوم الدينية هو الصبر في تحصيل العلوم" و قال طالما ان الانسان له مقدرة علي تحصيل العلم يجب ان يفعل ذلك و لا يترك الامر حتي يصبح كبيرا في السن و لا يستطيع القيام بذلك.
و قال السيد الردبيلي ان الاختلافات التي وقعت بين العلماء عهد المشروطيه-خاصة التي وقعت بين الاخوند الخراساني و الشيخ فضل الله النوري - لم تكن اختلافات شخصيه و لكنها كانت بسبب الختلاف في تولي المسئولية كذلك يجب ان لا نغفل عن دور بعض المحيطين بهم في تذكية هذه الختلافات.
و قد حضر هذه اللقاء رئيس مكتب الاعلام حجة الاسلام و المسلمين الشيخ واعظي و رئيس معهد العلوم و الثقافة الاسلامية حجة الاسلام و المسلمين توسلي و الامين العام للمؤتمر الاستاذ صاحبي و الامين التنفيذي له السيد عبدي پور و مجموعة من المسئولين الاخرين. و كان كل من السيد الواعظي و الاستاذ صاحبي قد ذكروا بعض المطالب التي تتعلق بالمؤتمر من ضمنها طباعة موسوعظ عن الاخوند الخراساني بها مجموعة متنوعة من المقالات و الوثائق الجديدة و نشر كتب التي تتحدث عن الناحية العلمية للشيخ الاخوند و التي هي في الغالب كتب اخلاقية.
و جدير بالذكر ان في اليوم الـ 14 و 15 من دسامبر سنتنا الجارية سيقيم الموتمر في مدينة قم المقدسه بحضور و القاء خطاب عدد من مراجع التقليد و كذلك مجموعة من العلماء الافاضل كل من ايران،عراق،لبنان،افغانستان و سوريا.
و سوف يكون الي جانب هذا المؤتمر بعض النشاطات الاخري منه ارائة برنامج كامبيوتري للآخوند الخراساني و فيه عدد كبير من تاليفاته و ما طبع في موتمرنا هذا من نشرياته و غيرها.
 
امتیاز دهی
 
 

كليه حقوق اين سايت براي دبيرخانه كنگره بزرگداشت آخوند ملا محمد كاظم خراساني محفوظ مي باشد









Guest (PortalGuest)

كنگره آخوند خراساني
مجری سایت : شرکت سیگما