لقاء اعضاء المؤتمر مع سماحة آيت الله العظمي مكارم الشيرازي
ان الشيخ الخراساني احد الذين يفتخر بهم شيعة اهل البيت(ع)؛ هذا الكلام قاله المرجع الديني الاعلي آيت الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في يوم اثنين 14 نفامبر حين التقائه مع اعضاء مؤتمر الآخوند الخراساني العلمية و التنفيذيةان الشيخ الخراساني احد الذين يفتخر بهم شيعة اهل البيت(ع)
هذا الكلام قاله المرجع الديني الاعلي آيت الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في يوم اثنين 14 نفامبر حين التقائه مع اعضاء مؤتمر الآخوند الخراساني العلمية و التنفيذية
في بداية اللقاء تحدث رئيس مكتب الاعلام للحوزة العلمية بقم المقدسة حجة الاسلام و المسلمين واعظي عن بعض الاعمال التي قام بها المؤتمر و سوف يقوم بها.
في اثناء اللقاء تحدث الامين العام للمؤتمر الاستاذ الصاحبي الشاهرودي عن بعض المواضيع؛ من ضمنها فقه الفتوي و بعض الآثار المتعلقة للآخوند الخراساني التي لم تنشر و التي سوف يقومون بطباعتها و نشرها و كذلك جمع المقالات التي تتحدث عن السيد الخراساني علي جميع الاصعدة.
و من ضمن النقاط المشتركة التي تطرق اليها السيد الواعظي و السيد الصاحبي هو القيام بنشر السيرة الذاتية للآخوند التي تشمل الناحية العلمية-الاخلاقية للآخوند الخراساني التي كتبها احد احفاده (الميرزا عبدالرضا الكفائي ابن الميرزا احمد الكفائي ابن الآخوند الخراساني صاحب الكفاية) و اضيف اليها مقالة لآية الله الشبيري الزنجاني، تتحدث عن الجانب الاخلاقي للآخوند الخراساني، كذلك بحث اخلاقي من تقريرات دروس الآخوند الاخلاقيه كتب علي ايدي احد من تلامذته و هو السيد آقا مير الدزفولي.
و في اثناء اللقاء هنّأ آية الله مكارم الجميع بمناسبة عيد الغدير و قال: واحدة من اعظم بركات قيام الجمهورية الاسلامية هي القيام بتكريم العلماء و اقامة مثل هذه المؤتمرات التي تحيي آثار هولاء العلماء الكبار و قال: في عهد الشاه المقبور، لا يمسح باقامة مثل هذه المؤتمرات حتي كادت تنتهي سيرتهم العتره.
و اضاف سماحته: ان قيام مثل هذه المؤتمرات لها ثلاث فوائد: اولها تكريم هولاء الاشخاص الكبار الذين لهم حق علينا، و الثانية: الفلسفة من قيام المؤتمرات تشجيع الاجيال القادمة علي السير في هذا الطريق، و الثالثة: اقامة هذه المؤتمرات و ان اتت متاخرة الا انها تحافظ علي بقاء ارث عظيم.
و قد تحدث سماحته عن الجانب السياسي للآخوند الخراساني بالخصوص اللحظات الاخيرة من عمره، لان الآخوند مظلوم من هذه الناحية لذلك يجب ان نرفع هذا الظلم و الاخوند ما زال مظلوما.
كذلك تحدث آية الله مكارم الشيرازي عن اسلوب الآخوند في تدريسه و قال هذا الجانب ايضا يحتاج الي توجه خاص.
و قال: ان من الامور الملتفة للنظر طريقة الشيخ الآخوند في الكتابة، و اكد سماحته علي اهمية كتابه "كفاية الاصول" و فيه فوائد كثيرة
و قال سماحته في الختام: ان الآخوند الخراساني علاوة علي تفوقه في التدريس، فقد كان يولي تلامذته عناية خاصة و هذه احدي مميزات الاستاذ المتوفق، كذلك كان هذا الشيخ الكبير يهتم كثيرا بحوزة النجف الاشرف و يسعي الي تطويرها و يعتبر هو احد افتخارات الشيعة في هذا العصر.